2008-03-07

خبر عاجل جدا ومفرح جدا وفي وقته جدا جدا جدا



عشرة قتلى و40 جريحاً في عملية استشهادية في القدس

تقريرـ خاص:

قتل عدد من المغتصبين الصهاينة وجرح عدد كبير آخر في عملية استشهادية (عن طريق إطلاق النار) في مدرسة دينية غربي مدينة القدس المحتلة مساء الخميس 6-3-2008. واعترف التلفزيون الصهيوني القناة الثانية بمقتل عشرة مغتصبين وجرح 35 آخرين .

وتحدث التلفزيون الصهيوني عن استشهاد اثنين من منفذي العملية بعد أن أطلقا النار داخل المدرسة. وقال إن مقاوم آخر ما زال يشتبك في المكان. وقال إن المنفذين تسللوا للمدرسة مرتدين ملابس الطلاب المتدينين.

ووصفت مصادر فلسطينية العملية بالكبيرة جداً وقالت إن الجنود يحيطون في المكان بكثرة. وأكدت أن العملية تمت داخل مدرسة "غوش أمونيم" والتي تختص بالطلاب اليهود المتدين شديدي التطرف.

وفي غزة، أطلق الأهالي النار في الهواء وخرجوا للشوارع معلنين فرحتهم بهذه العملية، وقال عدد منهم إنها رد على جرائم جيش الاحتلال ضد أطفال غزة.

وتأتي العملية بعد ساعات من مقتل ضابط صهيوني وجرح أربعة آخرين في تفجير جيب شرق خان يونس جنوب قطاع غزة صباح اليوم. وتبنت العملية ألوية الناصر صلاح الدين.

وشنت قوات الاحتلال عملية عسكرية كبيرة على غزة، قتلت خلالها ما يزيد عن 130 مواطناً ربعهم من الأطفال وجرحت نحو 360 آخرين.

فرحة تعم غزة

دموع وإطلاق نار في الجو وحلوى تملأ شوارع قطاع غزة المحاصرة ابتهاجاً بعملية القدس الاستشهادية، والتي أسفرت إلى لحظة كتابة هذا التقرير، إلى ثمانية قتلي صهاينة وجرح العشرات بحسب اعترافات الاحتلال الصهيوني. بيوت أهالي الشهداء والجرحى تعج بالمهنئين من أكثر المشاهد تأثيراً في نفس أهالي غزة فور سماعهم بخبر عملية القدس.

مدينة غزة كانت مسرحاً لفرحة لم تشهدها منذ شهور طويلة حيث طغت فيها أصوات تكبيرات المساجد على صوت إطلاق النار كثيف من منازل المواطنين المحاصرين الذين لم الدموع عيونهم بعد حزناً على ما اقترفته قوات الاحتلال الصهيوني بحق أهلنا في شمال قطاع غزة بما سميت بمجزرة المحرقة والتي استشهد فيها 130 مواطن فلسطيني, بينهم 40 طفل.

لن تكون الأخيرة

باركت كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس- لشعبنا الفلسطيني المجاهد الصابر المظلوم "عملية القدس الاستشهادية البطولية"

وقالت الكتائب في بيانها العسكري اليوم الخميس (5/3)أن هذه العملية تأتي رداً طبيعياً على ضخامة الإجرام الصهيوني البربري النازي، الذي يستهدف الأطفال والنساء والمساجد والبيوت الآمنة، ورداً على محرقة العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية .

وأكدت كتائب القسام أن هذه العملية المباركة لن تكون الأخيرة للرد على مجازر الاحتلال .

رد طبيعي

حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بدورها باركت العملية الاستشهادية البطولية التي وقعت في مدينة القدس المحتلة مساء الخميس (6/3)، وقالت أن هذه العملية البطولية تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها ارتكاب هذا العدو المجرم المحرقة بحق أهالي ومواطني قطاع غزة الصامد.

وقال أيمن طه الناطق باسم الحركة في تصريح صحفي "هذه العملية هي رد طبيعي على مذابح ومجاز العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والتي كان آخرها في شمال قطاع غزة، حيث قتل العشرات من الأطفال والنساء إلى جانب إعدام الكثير من المواطنين بدم بارد"، وأضاف: "على العدو الصهيوني أن يدفع ثمن تلك الاعتداءات الغاشمة".

وشدد طه على أن هذه العملية تأتي لتدلل على أن المقاومة الفلسطينية موجودة وبكل قوة، في الضفة الغربية وبرغم التنسيق الأمني بين قوات الاحتلال الصهيوني وبين أجهزة عباس الأمنية في الضفة الغربية، وقال طه: "إن كل تلك الإجراءات التي تحاول أن تضرب المقاومة لن تثني من عزيمة المقاومة وأن هذه المقاومة لقنت العدو الصهيوني درسا لن ينساه أبدا".

وأكد طه قائلا: "الانتفاضة لن تموت أبدا ولن تجتث أصولها من قلب شعبنا الفلسطيني الصامد".

دموع وتكبير

امرأة مسنة كانت تقف على باب منزلها وتكبر بأعلى صوتها والدموع بللت وجنتيها الحزينتين فقالت وهي تبكي بحرقة: "الله أكبر .. الله أكبر .. دماء شبابنا وأطفالنا ونساءنا .. مش ببلاش يا أولمرت ويا باراك (رئيس الوزراء الصهيوني ووزير حربه)"، وأضافت: "كل أولادي وأولاد أولادي فداكي يا فلسطين وفداكي يا حماس، وفداءً للمجاهدين".

وعن كلمتها للمجاهدين في القدس والضفة قالت: "اضربوهم يا أحبابي، اقتلوهم كما قتلوا محمد البرعي وأميرة أبو عصر، كما قتلوا عائلة عطا الله، لا ترحموهم لأنهم لم يرحمونا ولا حتى أطفالنا".



الألوية تتبنى عملية كيسوفيم وتثمن دور وحدة الدفاع الجوي للقسام


تقرير خاص


تبنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها الكاملة عن العملية البطولية التي نفذها مقاوموها باستهداف جيب لقوات الاحتلال الصهيوني شرق موقع كيسوفيم العسكري شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة كما وجهت الشكر لوحدة الدفاع الجوي لكتائب القسام والتي تصدت للطيران المروحي بالمنطقة ما أتاح الفرصة لانسحاب الاستشهادي والمكتب الإعلامي من المكان .

وأوضحت الألوية في بيان لها وصل " موقع القسام" نسخة عنه أن العملية مصوراً ويوضح فيه صورة الجندي وهو يسقط من الجيب بعد استهدافه بعبوة استهدفت الجيب بشكل مباشر .

وقالت :" ألوية الناصر صلاح الدين تتبنى بشكل رسمي تفجير جيب صهيوني شرق القرارة ومقتل وجرح من فيه ، حيث كانت العملية من المفترض أنها استشهادية والاستشهادي تمكن من الانسحاب بعد ثلاث ساعات من التفجير ما دفعنا للتروي بتبني العملية ."

وقد اعترفت قوات الاحتلال الخميس 6-3-2008 بمقتل أحد جنوده وإصابة 4 آخرين بجراح خطرة، جراء استهداف المقاومة جيب صهيوني شرق موقع كيسوفيم العسكري شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في حين استشهد مقاوم من السرايا في قصف مدفعي شمال القطاع.

ونقلت إذاعة الاحتلال عن الناطق باسم الجيش قوله إن الجندي قتل في تفجير عبوة ناسفة زرعت في الطريق بالقرب من موقع (كيسوفيم) الصهيوني ، مؤكداً وقوع اشتباكات بين جنود الاحتلال والمقاومة الفلسطينية المتواجدة بالقرب من مكان التفجير.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال عمدت على إطلاق نار كثيف في محيط استهداف الجيب وصوب منازل المواطنين بهدف التغطية على الجيب وإسعاف الجرحى، مشيرين إلى أن عدداً من سيارات الإسعاف وصلت إلى المكان بعد عشرين دقيقة لنقل الجرحى من الجنود.

تفاصيل العملية

وفي تفاصيل العملية قالت الألوية في بيانها :" قام الاستشهادي من ألوية الناصر صلاح الدين بالزحف لمسافة معينة بعد عملية تمويه قامت بها وحدة الإسناد التابعة لنا وتمكن بساعات الفجر الأولى من وضع عبوة جانبية زنتها 55 كيلوجرام من المواد الناسفة بجانب السياج الحدودي منتظرا لحظة تنفيذ العملية . وفي تمام الساعة 8:10 صباحاً قام الاستشهادي بتفجير العبوة بجيب صهيوني مر بالمكان وبحمد الله فقد أصيب هذا الجيب إصابة مباشرة واشتعلت فيه النيران بشكل كامل ما أدى على الفور لمقتل وإصابة من كان فيه واعترف العدو بمقتل ضابط صهيوني برتبة عقيد خلال العملية وإصابة آخر بجراح بالغة.

وأضافت :" عقب عملية التفجير حوصر الاستشهادي بالمكان وانتظر هدف آخر للضرب إلا أن الأوامر من غرفة العمليات وصلته بالانسحاب قدر الإمكان لعدم توفر الهدف الثاني المخطط لضربه بالمكان , فحوصر المجاهد مدة ثلاث ساعات متتالية ولم يتمكن من الانسحاب نظراً لتواجد الطيران المكثف بالمنطقة وهذا ما دفعنا للتروي بالإعلان عن العملية حفاظا على سلامة المجاهدين .

ووجهت الألوية الشكر لوحدة الدفاع الجوي لكتائب القسام والتي تصدت للطيران المروحي بالمنطقة ما أتاح الفرصة لانسحاب الاستشهادي والمكتب الإعلامي من المكان .

وأكدت الألوية أن العملية جاءت نصرة وهدية من الأحرار للنبي المختار محمد صلى الله علية وسلم وانتقاما لدماء المجاهدين في خان يونس والشمال وثأرا للشهيد القائد يوسف السميري من سرايا القدس

No comments: