كتاب: حربا العراق وأفغانستان تكلفتا ما لم يخطر على بال بشر

جثة لجندي أمريكي قتل بالعراق

مفكرة الإسلام: وجّه كاتبان أمريكيان نقدًا لاذعًا للإدارة الأمريكية بخصوص حرب العراق, حيث أكدا أن الحرب في العراق تكلفت ما لم يخطر على بال بشر, وهو ما لم يتوقعه الرئيس الأمريكي جورج بوش ولا إدارته.
فقد نشرت صحيفة التايمز في صفحتها للرأي والتعليق مقتطفًا من كتاب لجوزف ستيجليتس وليندا بيلمز، سينشر قريبًا تحت عنوان: "حروب التريليون الثلاثة". في إشارة إلى حربي العراق وأفغانستان.
ويقول الكاتبان معلقين على تكاليف حربي العراق وأفغانستان: "إن الإدارة الأمريكية كانت مخطئة في توقعاتها لما ستجنيه من الحرب من أرباح، كما كانت مخطئة في تقدير تكاليفها".
حرب خاطفة:
وأضاف الكاتبان أن الرئيس بوش وإدارته كانا يتوقعان حربًا خاطفة وغير مكلفة, لكن ما حدث هو أن الحرب تكلف ما لم يخطر على بال بشر.
ويقول كاتبا التعليق: "إن التكاليف المباشرة للعمليات العسكرية الأمريكية - دون احتساب تكاليف المدى البعيد التي تتضمن رعاية الجرحى من قدماء المحاربين - قد تجاوزت ما أنفق في حرب فيتنام التي استغرقت 12 سنة، وصارت ضعف ما تطلبته الحرب الكورية".
ويضيف الكاتبان - وأحدهما خبير اقتصادي سابق في البنك الدولي، والثانية أستاذة محاضرة في مادة العلوم السياسية - أن باستثناء الحرب العالمية الثانية لا توجد بعدُ حرب تفوق تكاليفها ما أنفق حتى الآن في حربي العراق وأفغانستان والذي يّقدر بحوالي 3 تريليون دولار [أي 3 ملايين مليون دولار].
ديون للأجيال القادمة:
ويقول الكاتبان: إن هذه التكاليف قد لا يتحملها هذا الجيل بل الجيل المقبل؛ لأن الإدارة الأمريكية التجأت إلى الاقتراض لتغطية المصاريف، ولم ترفع من الضرائب، "لتعطي الانطباع، بعكس ما تقضي به قوانين الاقتصاد" من أن الحرب مكلفة وتنعكس على مستوى عيش المواطن.
ويشير الكاتبان إلى أن تقديراتهما تستند على أرقام جد متحفظة، وأنها قد لا يشوبها الخطأ سوى من حيث إنها أقل مما قد تكون في الواقع.
تقرير: تكاليف الحرب في تزايد:
وقد كشف تقرير أمريكي جديد, الشهر الماضي, عن ارتفاع واضح للغاية في تكاليف الحرب الأمريكية على العراق، مما يبرز العبء المالي لاستمرار القتال والذي يساهم في تفاقم ديون الحكومة.
وقال مكتب الميزانية بالكونجرس في تقرير له: تمويل العمليات الأمريكية في العراق وأفغانستان وغيرها من الأنشطة في الحرب على الإرهاب زاد كثيرًا في 2007.
وأضاف المكتب غير الحزبي: إن تمويل الحرب الذي بلغ في المتوسط نحو 93 مليار دولار سنويًا من 2003 حتى 2005 ارتفع إلى 120 مليار دولار في 2006 و171 مليار دولار في 2007 وطلب الرئيس جورج بوش 193 مليار دولار في 2008.
وقال كنت كونراد رئيس لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ: إنه في ارتفاع مستمر، متحدثًا عن المال الذي أنفق في العراق منذ غزته القوات الأمريكية عام 2003.

في ظل تزايد الصواريخ.. عمدة سديروت يبحث عقد هدنة مع حماس

جريح إسرائيلي جراء قصف سديروت

مفكرة الإسلام: صرح مصدر مسئول ببلدة سديروت الصهيونية بأنه سيطلب عقد هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس لمدة 10 سنوات.
فقد أعلن إيلي مويال عمدة بلدة سديروت الصهيونية ـ التي تكاد تكون الهدف الأوحد لقذائف عز الدين القسام الفلسطينية ـ استعداده للتفاوض مع حماس، للحفاظ على حياة مواطنيه.
وحسبما ورد في تقرير مراسل الجارديان في القدس قال مويال العضو في حزب الليكود اليميني المعارض: "سأقول لحماس، تعالي نتفق على هدنة خلال السنوات العشر المقبلة، ولنرقب ما سيحدث".
وتذكّر الصحيفة بأن نداء العمدة الإسرائيلي - الذي كان قد طالب بمحو قرى فلسطينية، وبقتل زعماء حماس بعد أن فقد صبي إسرائيلي ساقه في الأسبوع الماضي جراء هجوم على البلدة - ورد في غمرة الضغوط الدولية التي تمارس على إسرائيل من أجل أن تخفف من حصارها على قطاع غزة، وبهدف حملها على التفاوض - ولو سرًا - مع حماس للتوصل إلى هدنة, إضافة إلى ما يعانيه سكان البلدة من خوف وهلع جراء القصف اليومي بقذائف القسام.

مصادر صهيونية: 4000 صاروخ "قسام" سقط على سيدروت خلال انتفاضة الأقصى

مقاتلو "سرايا القدس" يتأهبون لإطلاق قذيفة صاروخية

مفكرة الإسلام: أشارت مصادر عسكرية صهيونية مؤخرًا، إلى أن نحو 4000 صاروخ من طراز "قسام" أطلق من قطاع غزة على بلدة سديروت ونواحيها، خلال السنوات السبع الأخيرة "انتفاضة الأقصى".
وزعمت المصادر أن 13 مغتصبًا صهيونيًا فقط قتلوا بهذه الصواريخ منذ 2001م، بينهم 10 في بلدة سديروت.
وبلدة سديروت التي تقع بمحاذاة قطاع غزة هي الهدف المفضل للصواريخ الفلسطينية التي تطلقها خصوصًا حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي، ويسكنها نحو 24 ألف مغتصب صهيوني، غير أن عدة آلاف منهم نزحوا إلى الشمال خوفًا من الصواريخ الفلسطينية.
سديروت أصبحت كصحراء خاوية:
على صعيد آخر, أكد "آفي ديختر" وزير الأمن الداخلي الصهيوني أن مغتصبة " سديروت" أصبحت كصحراء قاحلة وخاوية بعد رحيل سكانها عنها جراء صواريخ المقاومة الفلسطينية.
وقال ديختر في تصريحات صحافية في أعقاب زيارته للمدينة الأسبوع الماضي: لقد وجدت مدينة هجرها أثرياؤها, و لديّ إحساس صعب جدًا, نحن أصبحنا لا نرى نهاية المطاف جراء استمرار سقوط الصواريخ على المدينة, فالسكان هنا يعيشون فقط على المعجزات.
وأضاف ديختر: سكان المدينة منغلقون على أنفسهم داخل منازلهم وينتظرون لحظة بلحظة سقوط صاروخ هنا أو هناك, مشيرًا إلى أنه سيقوم بالحديث في جلسة الحكومة عن الوضع في "سديروت".

في ظل صواريخ المقاومة.. ليبراسيون: سديروت أخطر مدينة "إسرائيلية" على الإطلاق

جريح إسرائيلي جراء قصف سديروت

مفكرة الإسلام: أجرت صحيفة فرنسية تحقيقًا حول الوضع في مدينة سديروت الصهيونية استخلصت من خلاله أن صواريخ المقاومة الفلسطينية حولت المغتصبة العبرية إلى "أخطر مدينة إسرائيلية على الإطلاق".وأجرى مراسل صحيفة ليبراسيون الفرنسية عدة مقابلات مع مواطنين وأطباء من المغتصبة، منهم مارسيل ميمون التي تملّكها الإحباط والحزن, وأصبحت تقضي كل أيامها أمام التلفزيون بعد تناولها للمهدئات, كما لو كانت تخضع للإقامة الجبرية بعد أن حولت صواريخ المقاومة الفلسطينية التي تطلق من غزة مغتصبة سديروت التي تقطنها إلى أخطر مدينة "إسرائيلية".وأكدت ميمون لمراسل الصحيفة أنه لو كانت لديها إمكانات مالية لغادرت هذه المدينة رغم أنها تعيش فيها منذ 25 عامًا، لكنها تؤكد أن لا أحد سيشتري بيتها حتى لو عرضته بأبخس الأثمان؛ لأن أسعار العقارات في سديروت قد وصلت إلى الحضيض.عدد أقل ودقة أكبر:وتؤكد دراسة نشرها جيش الاحتلال الصهيوني أمس أن عدد الصواريخ التي سقطت على هذه المدينة بلغ 4000 قذيفة صاروخ منذ عام 2001 أدت إلى مقتل وجرح المئات وتشريد الآلاف.وقالت الدراسة: إن عدد الصواريخ التي تطلق على سديروت قد تقلص بنسبة 23% عن العام الماضي إلا أنها أصبحت تصوب بدقة أكبر.3500 مريض نفسي: ونقلت الصحيفة عن الدكتورة أدريانا كاتز من مركز علاج من يتضررون من أهل سديروت من الصواريخ الفلسطينية، قولها: إن مركزها يعالج 3500 حالة في قسمه النفسي, رغم أن سكان المدينة لا يتجاوز عددهم 22 ألفًا فقط.وتضيف: "لدينا أطفال بدءوا يتبولون من جديد على أسرّتهم وآخرون يصرون على الالتصاق بوالديهم طيلة الوقت, أما الكآبة والتوتر العصبي فهي أمور عادية بين البالغين هنا كما هي حال الطلاق".وحسب التقديرات فإن خُمس سكان سديروت هجروها, فيما تيدو الحكومة "الإسرائيلية" عاجزة عن وقف تدفق الصواريخ على سديروت.سديروت أصبحت كصحراء خاوية:على صعيد آخر, أكد "آفي ديختر" وزير الأمن الداخلي الصهيوني أن مغتصبة " سديروت" أصبحت كصحراء قاحلة وخاوية بعد رحيل سكانها عنها جراء صواريخ المقاومة الفلسطينية.وقال ديختر في تصريحات صحافية في أعقاب زيارته للمدينة الأسبوع الماضي: لقد وجدت مدينة هجرها أثرياؤها, و لديّ إحساس صعب جدًا, نحن أصبحنا لا نرى نهاية المطاف جراء استمرار سقوط الصواريخ على المدينة, فالسكان هنا يعيشون فقط على المعجزات.وأضاف ديختر: سكان المدينة منغلقون على أنفسهم داخل منازلهم وينتظرون لحظة بلحظة سقوط صاروخ هنا أو هناك, مشيرًا إلى أنه سيقوم بالحديث في جلسة الحكومة عن الوضع في "سديروت".

مقتل وإصابة سبعة جنود روس في هجمات للمقاومة الشيشانية

جنود روس في الشيشان

مفكرة الإسلام: لقي خمسة جنود روس مصرعهم وأصيب اثنان آخران في هجمات متفرقة للمقاومة الشيشانية شهدتها البلاد في الأيام الماضية.وذكر موقع "قفقاس سنتر" المقرب من المقاومة الشيشانية أن فرقة من عناصر المقاومة الشيشانية نصبت كمينًا للقوات الروسية في منطقة شالي شرقي الشيشان.وأسفر الكمين عن مقتل جندي روسي وإصابة اثنين آخرين بجراح فيما لم تسجل أية إصابات في صفوف المقاومة الشيشانية.وفي منطقة "أتوم كالي" قتل أربعة من عناصر القوات الروسية في كمين نصبته المقاومة الشيشانية لدورية روسية على بعد عدة كيلومترات من مركز منطقة "أتوم كالي".وقد أسفر الكمين كذلك عن إصابة عدد لم يتضح من القوات الروسية بجراح، فيما أصيب اثنان من عناصر المقاومة الشيشانية بجراح جراء الاشتباكات مع القوات الروسية

خبراء: الأوضاع في أفغانستان تنهار وستؤثر على كامل المنطقة

قوات ناتو بأفغانستان

مفكرة الإسلام: حذر عدة خبراء من خلال تقارير منفصلة من أن أفغانستان بالأوضاع الحالية التي تشهدها، ستتحول إلى دولة فاشلة منهارة، وما لم يتم اتخاذ خطوات جادة وعاجلة لمعالجة التدهور الأمني وتثبيت نفوذ الحكومة الأفغانية فإن الآثار السلبية ستمتد لتشمل كافة المنطقة.وجاءت هذه التحذيرات وسط مخاوف جديدة بخصوص مدى التزام منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو بتقديم قوات أكثر للوقوف أمام حركة المقاومة الإسلامية الأفغانية طالبان الناهضة بقوة، وتهديد رئيس وزراء كندا خلال محادثاته مع الرئيس الأمريكي بأنه سيسحب قواته العسكرية من أفغانستان ما لم يزد الناتو دعم هذه المهمة.وحذر تقرير صادر عن مجلس خبراء عسكري في أمريكا بإشراف الجنرال المتقاعد جيمس جونز: "هناك تغييرات عاجلة مطلوبة الآن لمنع أفغانستان من أن تتحول إلى دولة فاشلة".وقال التقرير: "سيطرة طالبان على الأجزاء المأهولة بالسكان تتزايد بشكل خطير وجهود الإصلاحات المدنية وإعادة البناء والتطوير لا تتم بالصورة المطلوبة في كافة أنحاء البلاد خصوصًا في الجنوب".وأضاف التقرير: "مما يزيد من سوء الأوضاع أن كلّ دولار من المساعدات يصرف على أفغانستان، يذهب أقل من عشرة بالمائة فقط منه مباشرة إلى الأفغان، وهذا سبب ضعف مستويات إعادة البناء والإصلاح".وأردف أن هناك تحديات وصعوبات كبيرة تواجه جهود إصلاح القطاع المدني على الرغم من المصادر الهائلة التي يتم الدفع بها في أفغانستان.ووفقًا لوكالة فرانس برس قال تقرير مجلس الخبراء: "إذا تحولت أفغانستان إلى دولة فاشلة فستكون النتائج الاستراتيجية المحتملة شديدة السوء وستضر بالاستقرار الإقليمي، وتنعكس سلبًا على الحرب ضد الجهاديين والمتطرفين الدينيين".وأشار التقرير كذلك إلى خطورة انهيار الأوضاع في أفغانستان فيما يتعلق بمستقبل منظمة حلف شمال الأطلسي والتحالف العسكري بين الدول المشاركة في المنظمة.