2008-03-02

أخبار متنوعة جديدة تحذير آخر خبر يجيب شلل نصفي للي بيقراه

القسام تقنص 3 جنود صهاينة وتستهدف الاحتلال بـ 500 صاروخ وقذيفة هاون

مجاهدو القسام يتصدون للعدوان الصهيوني في جباليا

مفكرة الإسلام: أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسئوليتها عن قنص ثلاثة جنود صهاينة كانوا يعتلون جبل الريس شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.وقالت كتائب القسام، في بيان نشرته على موقعها على شبكة الإنترنت: "قام قناصو القسام بقنص جندي صهيوني يعتلي جبل الريس؛ ما أدى لسقوطه على الأرض، وفور قدوم قوة لإسعافه تم قنص جنديين آخرين".وأكدت الكتائب "إصابة الجنود الثلاثة بشكل مباشر وسقوطهم على الأرض وتقدم الآليات لإنقاذ الجرحى".وقالت القسام إن العملية التي تندرج ضمن "معركة الحساب المفتوح" تأتي "رداً على الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، والقصف الهمجي الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني، والاغتيالات المتواصلة بحق مجاهدينا وأبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية".ويشير البيان إلى أن كتائب القسام قامت منذ فجر أمس السبت، في إطار ردها على مجزرة الاحتلال شرق جباليا، بقصف أهداف صهيونية بـ 73 صاروخ قسام؛ منها 28 صاروخًا أُطلق باتجاه مغتصبة "سديروت"، إضافة إلى 470 قذيفة هاون و12 قذيفة RPG تجاه آليات الاحتلال المتوغلة والقوات الراجلة والمواقع المحاذية للقطاع.



* * * * * * * * * * * * * * * * *



توعّدت الاحتلال بالمزيد من عمليات المقاومة
"القسام" يكشف عن محاولة لأسر جندي صهيوني في عملية "جبل الكاشف" السبت







"كتائب القسام" تكشف النقاب عن عملية "جبل الكاشف" الخاصة (أرشيف)
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشف "أبو عبيدة"، الناطق باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، النقاب عن أن مجاهدي الكتائب حاولوا بالفعل يوم أمس السبت (1/3) أسر جنود صهاينة في علمية جبل الكاشف شرق بلدة جباليا (شمال قطاع غزة).
وأكد في مؤتمر صحفي عقده بغزة اليوم الأحد (2/3) على أن أحد المجاهدين تمكن بالفعل من سحب جندي صهيوني قبل قتله ولكن كثافة إطلاق النار من قبل الطيران الصهيوني حالت دون ذلك.
وقال "أبو عبيدة" راوياً تفاصيل هذه العملية: "توغلت في الساعة الثانية عشر ليل الجمعة فجر السبت عدد كبير من القوات الخاصة تقدر بثلاثين جندياً صهيونياً في منطقة ما يعرف بجبل الكاشف شرق جباليا (شمال قطاع غزة)".
وأضاف: "لقد تمكنت وحدة الرصد التابع للكتائب من كشف أفراد القوة وإعطاء إشارة للمجاهدين، حيث تم على الفور زرع العبوات بشكل كمين ثلاثي محكم، وكمن ثلاثة مجاهدين، وعندما تقدمت القوة الصهيونية من الرأس الأول للكمين قام المجاهد بتفجير عبوة من نوع "مضاد للأفراد" بخمسة عشر جندياً صهيونياً بشكل مباشر وتأكد المجاهد من سقوطهم جميعاً وقام بتفريغ 7 مخازن فيهم ولم يستطع أحد عناصر تلك القوة من إطلاق رصاصة واحدة، حيث تعالت صيحاتهم وصراخهم".
ويؤكد "أبو عبيدة" أن هذه الرواية، كما رواها المجاهد منفذ العملية، الذي استطاع الاختباء في كمينه لمدة ثلاثة ساعات متواصلة تمكن بعدها من الانسحاب بسلام.
ويتابع الناطق باسم "كتائب القسام" في روايته لتفاصيل عمليات الصد القسامية: "كان أحد المجاهدين قد ترقب ومن على بعد متر واحد فقط جندي صهيوني، قام على الفور بتفريغ أحد عشر رصاصة في صدر هذا الجندي"، مشيراً إلى أن المجاهد ظل باقياً في كمينه لستة ساعات متواصلة، تمكن بعدها من الانسحاب أيضاً وروى ما حدث معه حرفياً".
وأوضح "أبو عبيدة" أن وحدة الإسناد التابعة لـ "كتائب القسام" قامت بإطلاق ثلاثة قذائف (أر.بي.جي) على القوة الصهيونية المتوغلة شرق مخيم جباليا.
وأشار إلى أن الوحدة المدفعية شاركت بإطلاق أكثر من 50 قذيفة "هاون" خلال ساعتين، وأن وحدة الدفاع الجوي أطلقت نيران رشاشتها باتجاه الطائرات الصهيونية التي تقوم بقصف المجاهدين والمدنيين على حد سواء.
وقال أبو عبيدة: "إن العدو الصهيوني لا يملك الجرأة في الإعلان عن خسائره أمام المقاومة الفلسطينية"، مضيفاً: "العدو خسر الكثير في منطقة مفتوحة وهي على أطراف بلدة جباليا، فكيف به لو دخل إلى وحل قطاع غزة".
وشدد قائلاً: "عدد محدود من المجاهدين استطاعوا أن يقتلوا ويثخنوا في جيش العدو الصهيوني، فما بال قادة الأمة يخافون من هذا العدو الكرتوني".
وأشار "أبو عبيدة" إلى أن استهداف طائرات الاحتلال للمنازل المدنية وقتل المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ "ما هو إلا للتغطية على فشله في عمليته ضد المقاومة والمقاومين".
وفي معرض رده على سؤال ألا تعتقد أن الصواريخ هي جزء من المجزرة؛ أجاب قائلاً: "إن الاحتلال هو العدو الأول الذي يشكل خطراً على المدنيين"، متسائلاً "هل يوجد صواريخ في الضفة الغربية؟!". وبين أن عدد الشهداء من عناصر كتائب عز الدين القسام هو 35 شهيد منذ الأربعاء الماضي وحتى الآن.



* * * * * * * * * * * * * * * * *



رغم المجازر الصهيونية.. عباس يكتفي بتعليق محادثاته مع "إسرائيل"




مفكرة الإسلام: على الرغم من المجازر التي يشهدها قطاع غزة والتي راح ضحيتها منذ فجر الأربعاء أكثر من مائة شهيد، وأكثر من ثلاثمائة جريح، فقد اكتفت السلطة الفلسطينية بتعليق مفاوضاتها مع الكيان الصهيوني.وحسب الجزيرة نت، قال "أحمد قريع" إن رئيس السلطة الفلسطينية"محمود عباس" قرر تعليق جميع المفاوضات والاتصالات مع الجانب "الإسرائيلي"، لكن قرار عباس لم يرق إلى قطع المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة.وأضاف قريع أنه أيد هذا القرار لقناعته بأن المفاوضات "غير مجدية في مثل هذه الأجواء" وأنه من الواجب التوقف لفترة.واعتبر "خالد مشعل"، رئيس المكتب السياسي لحماس" أن عباس بمزاعمه عن احتضان أهالي غزة لعناصر تنتمي لتنظيم القاعدة قام بتوفير الغطاء الشرعي للهولوكوست " الإسرائيلي" في قطاع غزة.وقال مشعل: إن عباس بزعمه أن "القاعدة" قد تسللت إلى القطاع وأن أهالي غزة يحتضنون "الإرهاب" يعطي غطاء للمجزرة "الإسرائيلية" التي خلفت عشرات الشهداء من النساء والأطفال.ردود أفعال شعبية:من جهة أخرى، توالت ردود الفعل العربية الشعبية المستنكرة للاعتداءات " الإسرائيلية" على قطاع غزة في كل من الأردن وسوريا ولبنان حيث ندد المحتجون بالصمت العربي إزاء ما يجري في القطاع مطالبين المجتمع الدولي بالعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية.ففي مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة الأردنية، خرج عدد من المواطنين في مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة مرددين هتافات تدعم صمود القطاع في وجه العدوان " الإسرائيلي"، وتدعو الحكومات العربية للقيام بمسئولياتها تجاه أبناء القطاع.وفي حي نزال شرق عمان خرجت مسيرة ليلية حاشدة طالبت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف مجازر الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الأبرياء والأطفال، كما دعا المتظاهرون الحكومة الأردنية إلى طرد السفير "الإسرائيلي" من البلاد وقطع أي علاقة مع الاحتلال "الإسرائيلي".وفي لبنان، تظاهر مئات اللاجئين الفلسطينيين تضامنًا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان "إسرائيلي" منذ الأربعاء الفائت.ففي مخيم عين الحلوة الذي يجاور مدينة صيدا -جنوب بيروت - لبى المئات من أبناء المخيم دعوة حركة حماس، وتجمعوا رافعين لافتات تطالب الضمير العربي الغائب بالتحرك لإنقاذ أطفال القطاع من المجازر "الإسرائيلية".وطالب المعتصمون الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" بوقف المفاوضات " العبثية" مع "إسرائيل"، مناشدين مجلس الأمن الدولي "وقف العدوان المدعوم أمريكيًا".وفي العاصمة السورية خرج مئات المتظاهرين في مسيرة دعت لها فصائل المقاومة الفلسطينية في مخيم اليرموك استنكارًا للعدوان "الإسرائيلي" على غزة.وكما جرى في عمان وبيروت، رفع المتظاهرون لافتات تندد بالصمت العربي إزاء المجاز التي يرتكبها "الإسرائيليون" بحق الشعب الفلسطيني.وتوسط المظاهرة عدد كبير من الأطفال وجهوا نداء للمجتمع الدولي لإنقاذ أطفال غزة.

No comments: